falsafaoran
[URL="http://forum.tawwat.com/images-topics/replies.htm"]" إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية "                                                                                                            دافع عن هذه الأطروحة . 0069[/url]
falsafaoran
[URL="http://forum.tawwat.com/images-topics/replies.htm"]" إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية "                                                                                                            دافع عن هذه الأطروحة . 0069[/url]
falsafaoran
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

falsafaoran

منتدى الأستاذ :حمو للفســـــــــفة...ثانوية ابن محرز الوهراني
 
الرئيسيةالبوابة*المنشوراتأحدث الصورالتسجيل

 

 " إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية " دافع عن هذه الأطروحة .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
seddik hammou

seddik hammou


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 16/11/2012
الموقع : falsafaoran.ahladalil.com

" إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية "                                                                                                            دافع عن هذه الأطروحة . Empty
مُساهمةموضوع: " إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية " دافع عن هذه الأطروحة .   " إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية "                                                                                                            دافع عن هذه الأطروحة . Emptyالثلاثاء فبراير 13, 2024 9:36 pm

" إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية "
دافع عن هذه الأطروحة .
استقصاء بالوضع afro
طرح المشكلة : المقدمة : يشاع عند البعض بان التاريخ علم قائم ، بذاته مثله مثل سائر العلوم. إذ يمكن أن يكون موضوعا للدراسة العلمية في حين يؤكد البعض الآخر من الفلاسفة والعلماء بان الحادثة التاريخية لا يمكن دراستها دراسة علمية موضوعية ، باعتبارها حادثة ماضية فريدة ولا تتكرر ، فكيف يمكن إثبات صدق الأطروحة والرد على خصومها ؟ وما هي أهم البراهين والحجج التي يمكن أن تكون مدعمة لها .
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :
يرى البعض من الفلاسفة بأنه لا يمكن إخضاع الحادثة التاريخية للدراسة العلمية ، وذلك بالنظر إلى خصوصيتها ثم جملة العوائق التي تعترض الباحث، لهذا انتبه الكثير من العلماء إلى ضرورة العناية بضرورة الدراسة التاريخية، لما ينجر عنها من صعوبات حالت دون إجراء التجريب . ضف إلى ذلك عدم القدرة على تكرار الظاهرة والعجز عن توفير شروطها .ثم أنها فريدة من نوعها ، وغير قابلة للتجريب .كما أنها لا تخضع لمبدأ الحتمية و لا يمكن أن تعاد تجريبيا كما هو الشأن في عالم الطبيعة ، ثم انه ما يميز الحادثة التاريخية أنها حادثة لا يمكن أن تُلاحظ مباشرة . بل تعتمد على الشهود والوثائق ، ومن خصائصها أيضا إنها حادثة تخلو من الموضوعية ذلك لكون المؤرخ إنسان وبالتالي له انتماء وعواطف وأهواء.
عرض منطق الخصوم ونقده :
للأطروحة السابقة خصوم .ألا وهم أنصار علمية التاريخ حيث يعتبرون التاريخ علم ،لأنه استطاع تكييف المنهج التجريبي بحسب طبيعة الموضوع وذلك بأتباع بعض الخطوات مثل ، جمع الوثائق النقد ،التحليل ، التركيب . كما أن اغلب العلماء يعتقدون بان الظاهرة التاريخية تخضع للمنهج التجريبي بما في ذلك العلوم الإنسانية "التاريخ ،علم النفس ،علم الاجتماع " . على اعتبار أنها تخضع للعلمية. وذلك بواسطة منهجية خاصة تسمى بالدراسات التاريخية المقارنة بحيث تقوم بجمع والوثائق والآثار، على أن يتم الإحصاء بطريقة إرادية وغير إرادية ، ثم يعمل هذا المؤرخ على نقد هذه الآثار والوثائق نقدا داخليا وخارجيا .
لكن ما يلاحظ هنا انه يصعب على المؤرخ تحديد بدايات علما لا يعيد نفسه ،ومادام لا يتكرر فهو غير قابل للتكميم . ثم أن المؤرخ لا يمكنه التأكد من صحة افتراضه عن طريق التجربة العلمية ،فمثلا :لا يستطيع أن يُحدث حربا تجريبية واستحالت التجارب تعني استحالت القوانين . والقول بان التاريخ علم على منواله يحط من قيمته ثم أن سد الفجوات التي تظهر من خلال التركيب تعتمد على الخيال والخيال يخطئ، وخير دليل على ذلك أن التاريخ لم يصل إلى أي قانون يمكن أن نصطلح عليه بالعلم كما أن التاريخ يشتت الناس فكل شعب وله تاريخه الخاص . فالشاب الجزائري مثلا يختلف في قيمه عن الشاب الأوروبي والأمريكي . وان أي حكومة جديدة تعمد إلى تغيير كل المؤلفات التاريخية . في حين أنها لا تفكر في تغيير كتب الرياضيات والكيمياء مثلا .
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية :
يمكننا أن ندافع عن هذه الأطروحة بحجج جديدة وهي أن المؤرخ يحاول أن ينتقل بروحه وعقله وخياله ليعيش أحداث الماضي ويصورها كما وقعت ولكن شتان بين الحقيقة والخيال ، فلو سلمنا بان التاريخ علما . فلماذا يقف المؤرخون في بحوثهم عند نفس الوقائع. وهذا وان دل فإنما يدل على غياب الدقة والموضوعية يقال "العلم يقرب الناس والتاريخ يشتتهم ". ومادامت الحاثة التاريخية لا تتكرر .فهي غير قابلة للدراسة العلمية ومادامت القوانين مستحيلة ،فهذا يعني أن التنبؤ بحدوثها مستحيل .
التأكيد على مشروعية الأطروحة :
وختاما فان الأطروحة القائلة "أن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية ". أطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها ،ذلك لان التاريخ يبقى مجرد دراسات وأبحاث يغلب عليها الطابع القصصي الروائي المليء بالخيال .المشحون بالعاطفة ومنه لا يمكن أن يرقى إلى مرتبة العلمية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://falsafaoran.ahladalil.com
 
" إن الحادثة التاريخية حادثة ماضية لا تتكرر ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا للدراسة العلمية " دافع عن هذه الأطروحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الموضوع :هل يمكن للحادثة التاريخية أن تكون موضوعا للدراسة العلمية .؟
»  هل يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية موضوعية؟ 2024
»  هل يمكن دراسة الظاهرة الإنسانية دراسة علمية ؟
»  أثبت صحة الأطروحة :
»  نموذج لبكالوريا♥ الشعبة العلمية♥ مع التصحيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
falsafaoran :: الفئة الأولى :: المنتدى االعام للفلسفة-
انتقل الى: