الجـــمهورية الجزائرية الديمقراطية الشـــــــعبية
وزارة التـــربية الوطنيـــــــة مديريــة التـربيـــــة لولايـة وهران
ثانوية :ابن محرز الوهراني المستوى :الثالثة ثانوي.آداب و فلسفة
المدة : 2 سا 16 ربيع الثاني 1434 2013/02/26 /
*عالج أحد المواضيع على الخيار:
الموضوع الأول:
هل تقاس الحقيقة بوضوح الفكر ، أم بنتائجه العملية ؟
الموضوع الثاني: قيل: " ليست المساواة، سوى وهم جميل و عقيم، من أوهام القانون".
المطلوب: دافـــــــــع عن هذا القول .
الموضوع الثالث: النص
" .... كل أمير يود أن يكون معروفا بالرأفة دون القسوة، ولكن ينبغي له أن لايسئ استعمال الرأفة.فالأمير لايخشى أن يتصف بالقسوة في سبيل توحيد شعبه لأن قسوته تكون أشد رحمة من الأمراء الذين يتمادون في اللين ويسمحون بالقلاقل التي تجلب القتل والسلب وهذه تصيب الشعب كله.أما قسوة الأمير فلا تصيب إلا فردا أو أفرادا.ولايستطيع الأمير الجديد أن يتقي التعبير بالقسوة لأن الأمارات الجديدة مملوءة بالمخاطر.ومع هذا ينبغي للأمير أن يكون حذرا في التصديق والفعل ، وان لايكون بذاته داعية للوجل وأن يعمل بإعتدال ورحمة فلا يفقد الحذر بشدة ثقته بالغير، ولايصير من القسوة بحيث لايُحتمل. ومن هذا ينشأ سؤال مهم وهو أيهما أنفع للأمير أن يحب أكثر مما يخشى أم يُهاب أكثر مما يحب؟
فالجواب أنه ينبغي له أن يكون محبوبا مُهابا، وحيث يصعب الجمع بين الحالتين.فإذا أحتاج الأمير لإحداهما فالأفضل أن يُهاب لأنه يحق القول على الناس عامة أنهم ينكرون الجميل سريعوا التحول مختلفوا الطبائع والغرائز.ميالون لإتقاء الأخطاء ومحبون الكسب.وينبغي للأمير أن يعمل لأن يُخشى، بحيث إذا لم يفز بالحب فهو يتقي البغضاء، لأن الخوف وعدم البغض يمكن الجمع بينهما لمن لا يتدخل في مُلك رعيته أو في شؤون نسوتهم، ومن اضطر لأعدام واحد منهم لايفعل ذلك إلا إذا كان هناك سبب كاف ظاهر...أما إذا كان الأمير يقود جيشا قويا فمن الضروري له أن يُعرف بالقسوة لأنه لايستطيع أن يحافظ على إتحاد جيشه وطاعته.
ميكيافيلي(من كتابه الأمير)
المطلوب: أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.